كلاش بريس / الرباط
عبّر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، عن أسفه الشديد للتطورات الأخيرة التي شهدتها عدد من مدن المملكة خلال اليومين الماضيين، والتي تميزت بتصعيد خطير مسّ بالأمن والنظام العام، وأدى إلى إصابة المئات من عناصر القوات العمومية وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، إضافة إلى تسجيل ثلاث حالات وفاة.
وأوضح أخنوش، في كلمته خلال المجلس الحكومي، أن هذه الوفيات مرتبطة بأعمال العنف التي شهدتها منطقة القليعة بعمالة إنزكان آيت ملول، حيث حاولت مجموعة من الأشخاص اقتحام مركز للدرك الملكي للاستيلاء على الأسلحة والذخيرة.
ونوه رئيس الحكومة بالتدخلات المهنية لمختلف الأجهزة الأمنية التي تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية النظام العام وصون الحقوق والحريات، مشيرًا إلى أن الحكومة، بمختلف مكوناتها، تفاعلت مع مطالب الشباب وعبّرت عن انفتاحها على الحوار.
وأكد أخنوش أن الحكومة تعلن استعدادها للنقاش والتفاعل من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية، مبرزًا أن “الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الإشكالات المطروحة وتحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة”.
